هذا المقال حول الحماسة هو امتحان الباكالوريا دورة2015 ، مع مقاييس الإصلاح ( إعداد لجنة الإمتحان بوزارة التربية) :
* الموضوع : يَسْتَمِدُّ البطلُ الحماسيُّ منزلتَهُ منْ تَقَابُلٍ تَفَنّنَ الشّعراءُ في إقامَتِهِ بينَهُ وبينَ عدوّهِ .
حلّل هذا القولَ وأَبدِ رأيك فيه اِستنادًا إلى ما درستَ منْ أشعارِ أبي تمّام والمتنبّي وابن هانئ.
1- مرحلة التّقديم : (3نقاط)
أ- التّمهيد : من قَبيل :
- محوريّة البطل في شعر الحماسة ...
- تعدّد مساللك الشّعراء في توليد المعاني الحماسيّة...
-........
ب- بسط الموضوع :
- إيراد المُعطى بلفظه أو بمعناه .
ج- مراكز الإهتمام الرّئيسيّة :
- أوجه التّقابل بين البطل الحماسيّ وعدوّه .
- مظاهر تفنّن شعراء الحماسة في إقامةِ هذا التّقابل.
- إبداء الرّأي .
2- مرحلة الجوهر : ( 10 نقاط)
* يُنتظرُ من المترشّح أن يتناول في قسم التّحليل المحورين الآتيَيْنِ :
أ- أوجه التّقابل بين البطل الحماسيّ وعدوّه :
من قبيل :
* التقابل في القدرة الحربيّة :
-البطل : شجاعة/ فروسيّة/ إقدام / بطش/ التّخطيط للمعركة وحسن إدارتها......
- العدوّ : جبن /سوء إدارة المعركة / تراجع / اِستسلام....
* التّقابل في القيم :
- البطل : كرم/ رجاحة عقل / عدل / عزة ورفعة....
-العدوّ : غرور / لؤم / ظلم / ذلٌّ و صَغارٌ...
*التّقابل بين حضارتين متصارعتين :
البطل : يمثّلُ حضارة الإسلام / عراقة الأصل....
العدوّ : يمثّلُ حضارة الرّوم / وضاعة الأصل....
== في التّقابل تجسيم للمواجهة الحربيّة بين البطل الحماسي وعدوّه ..
== في التّقابل إعلاء من منزلة البطل الحماسيّ فمع كلّ وجه من وجوه المقارنة الّتي يُنشئُها التّقابل يتجلّى تفرّده .
== التقابل شامل ينهضُ بوظيفة عطف القلوب ولإرتقاء بالبطل إلى منزلة النموذج .
ب- مظاهرُ تفنّن شعراء الحماسة في إقامة التّقابل :
من قبيل :
* في بناء القصيدة :
- اِستئثار البطل بالحيّز الأكبر من النّصّ .
*في اللّغة :
-تقابل بين معجم مدحيّ إعلاءً للبطل ومعجمٍ هجائيّ حطًّا من شلأن العدوّ
-تقابل الضمائر :المفرد للبطل والجمع للعدوّ .
-تقابل التعريف والتّعظيم بالنّسبة إلى البطل و التّنكير والتصغير بالنسبة إلى عدوّه.
- تكثيف الطباقات والمقابلات الموظّفة للمقارنة بين البطل وعدوّه .
* في الصّورة الشعريّة :
- التقابل في مستوى التشابيه والإستعارات بآعتماد ثنائيّات :التحسين والتقبيح/الضّياء والظلمة /الحياة والموت...
== تفنُّنُ شعراء الحماسة في إقامة التّقابل اِرتقى بالشعر من الوظيفة التسجيليّة المرجيعيّة إلى الوظيفة الجمايّة التّأثيريّة وصولاً إلى الوظيفة الحجاجيّة إقناعًا بعلوّ منزلة البطل.
***ملاحظة :
-للمترشّح أن يفصل بين المحورين وفق الترتيب الّذي يرتئيه وله أنْ يُزاوج بينهما.
-على المترشّح أن يدعم تحليله بالشواهد المناسبة.
**إبداء الرّأي :
تنسيب القول من قبيل :
قد تستمدّ منزلة البطل الحماسيّ من غير تقابل :
- كأن تستمدّ من ذاته في المقام الأوّل ( الأصل /الصّفات/ الأعمال..)
-أو بإبراز قوّة العدوّ ليكون النصر أعظم .
-أو بآعتماد الصّورة الشعريّة النّازعة إلى الإغراب و المغالاة..
** التأليف :
من قبيل :
-منزلة البطل الحماسيّ تُستمدّ من مقارنته بعدوّه حينًا ومن ذاته حينًا آخر ومن السّياق التّاريخي للحديث أيضًا ..
- التّقابل بين البطل الحماسيّ وعدوّه جعل شعر الحماسة ينهل من معانيَ منْ غرضين مسقلّين : غرض المدح وغرض الهجاء .
3- مرحلة الخاتمة :(2نقاط)
أ- الإجمال :
من قبيل :
تضافرت الجوانب الفنية والمضامين الحماسيّة في تجسيم مظاهر الإرتقاء بالبطل إلى نموذج يُحتذى .
ب- الموقف :
من قبيل :
مدخلُ التقابل مُخصِبٌ في اِستجلاء بعض خصائص شعر الحماسة ، ولكنّه لا ينفي مداخل اخرى .
ج- الأفق :
من قبيل :
هل ينفي اشتراك شعراء الحماسة في اعتماد مبدإ التقابل خصوصيّةَ القول الشعريّ لدى كلّ واحد منهم؟